تكملة موقفه (ع) في غزوة خيبر 69 - (وكان رسول الله صلى الله عليه وآله أعطى أباها [أي عائشة] الراية، يوم خيبر وأمره أن لا يرجع حتى يفتح، أو يقتل، فلم يلبث لذلك وانهزم، فأعطاها في الغد عمر بن الخطاب وأمره بمثل ما أمر صاحبه، فانهزم ولم يلبث، فساء رسول الله ذلك وقال لهم ظاهرا معلنا: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار، لا يرجع حتى يفتح الله على يده. فأعطاني الراية، فصبرت حتى فتح الله على يدي، فغم ذلك أباها وأحزنه، فاضطغنه علي ومالي إليه ذنب في ذلك، فحقدت [عائشة] لحقد أبيها).
(١٨٥)