وأنا...)، فكل من سواهم مهما بلغ في العلم والشرف والفضيلة والأدب والبلاغة والفصاحة والسماحة والحكمة فهو دونهم رتبة وأقلهم منزلة، وإلى هذا أشار سيد الموحدين في نهج البلاغة: (لا يقاس بنا من الناس أحد).
إذا عرفت هذا تعرف أيها القارئ الكريم قيمة هذا السفر المبارك الماثل بين يديك، لأنه حديث عن الكمال بلسان الكامل المطلق، وحديث من معدن العلم الطهارة بلسان المعصوم الموفق، وحديث عن المرتضى بلسان المرتضى عن دون زيادة ولا نقص ولا شرح ولا تعليق. جزى الله خيرا جامعه سماحة الفاضل الشيخ محمد محمديان دامت بركاته.
ونحن في الوقت الذي ننشر هذا الكتاب بعد مقابلته وطبعه نطمح بالرضا الإلهي والمزيد في خدمة محمد وأهل بيته الطاهرين إنه نعم المولى ونعم المعين.
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم المشرفة