فقال له أمير المؤمنين عليه السلام:
(إن رسول الله صلى الله عليه وآله أمرني أن ألحقك فأقبض منك الآيات من براءة، وأنبذ بها عهد المشركين إليهم، وأمرني أن أخيرك بين أن تسير معي أو ترجع إليه).
* الارشاد للمفيد ج 1 ص 65، سيرة ابن هشام ج 4 ص 203، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 3، تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 76، تاريخ دمشق ج 2 ص 376 إلى 390، المستدرك للحاكم ج 3 ص 51.
- 164 - 5 - أني رسول رسول الله إليكم ومن كلام له عليه السلام في مكة يوم الحج الأكبر.
لما قدم علي عليه السلام مكة - وكان يوم النحر بعد الظهر، وهو يوم الحج الأكبر - قام ثم قال:
(إني رسول رسول الله إليكم) فقرأها عليهم (براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين * فسيحوا في الأرض أربعة أشهر) عشرين من ذي الحجة، ومحرم وصفر وشهر ربيع الأول، وعشرا من شهر ربيع الآخر.
وقال: (لا يطوف بالبيت عريان ولا عريانة، ولا مشرك، إلا من كان له عهد عند رسول الله فمدته إلى هذه الأربعة الأشهر).
* تفسير العياشي ج 2 ص 74 الرقم 4، تفسير القمي ج 1 ص 282، تفسير فرات ص 161، بحار الأنوار ج 35 ص 290 الرقم 6 و 7 و 15 و 24.