أو تعجلني بسيفك إلى الجنة).
فضربه علي [عليه السلام] فقطع رجله، فسقط فانكشفت عورته، فقال: أنشدك الله، والرحم يا بن عم. فتركه [علي عليه السلام] فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله وقال لعلي أصحابه: ما منعك أن تجهز عليه؟
فقال [عليه السلام]:
(إن ابن عمي ناشدني حين انكشفت عورته فاستحييت منه).
* تاريخ الطبري ج 2 ص 194، الفصول المهمة ص 40.
- 117 - 3 - قد جرحت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله نيفا وسبعين جرحة من كلام له عليه السلام في جواب اليهودي الذي سأل عما فيه من خصال الأوصياء، وبيانه عليه السلام مكانته في غزوة أحد.
... فقال علي عليه السلام:
(وأما الرابعة يا أخا اليهود، فان أهل مكة أقبلوا الينا على بكرة أبيهم (1)، قد استحاشوا (2) من يليهم من قبائل العرب وقريش، طالبين بثأر مشركي قريش في يوم بدر، فهبط جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله، فأنبأه بذلك.
فذهب النبي صلى الله عليه وآله وعسكر بأصحابه في سد أحد،