والله لأرضينك، أنت أخي، وأبو ولدي، تقاتل على سنتي وتبرئ ذمتي، من مات في عهدي فهو في كنز (1) الله، ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله [له] بالأمن والايمان ما طلعت الشمس أو غربت، ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية، وحوسب بما عمل في الاسلام).
* مسند أبي يعلى الموصلي ج 1 ص 271 الرقم 524، تاريخ دمشق ج 1 ص 127 الرقم 152، كشف الغمة ج 1 ص 327، مجمع الزوائد ج 9 ص 121، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 21، الصواعق المحرقة ص 124، كنز العمال ج 13 ص 15 الرقم 36491، بحار الأنوار ج 38 ص 343، سمط النجوم ج 2 ص 481 الرقم 32، الغدير ج 6 ص 335.
- 56 - 9 - فقال [رسول الله (ص)]: هذا أخي قد أتاكم.
إن عليا عليه السلام قال لأهل الشورى:
(أنشدكم بالله، هل تعلمون يوم أتيتكم وأنتم جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: هذا أخي قد أتاكم.
ثم التفت إلى الكعبة قال: ورب الكعبة المبنية إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم أقبل عليكم وقال:
أما انه أولكم ايمانا، وأقومكم بأمر الله، وأوفاكم بعهد الله، وأقضاكم بحكم الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية.