(فاني أدعوك إلى أن ترجع بمن تبعك من قريش إلى مكة).
قال [عمرو]: إذا تتحدث نساء قريش عني أن غلاما خدعني!
قال عليه السلام: (فاني أدعوك إلى البراز).
فحمى عمرو وقال: ما كنت أظن أحدا من العرب يرومها مني، ثم نزل فعقر فرسه وقيل: ضرب وجهه ففر.
وتجاولا، فثارت لهما غبرة وارتهما عن العيون، إلى أن سمع الناس التكبير عاليا من تحت الغبرة، فعلموا أن عليا عليه السلام قتله، وانجلت الغبرة عنهما وعلي عليه السلام راكب صدره يحز رأسه).
* شرح النهج لابن أبي الحديد ج 19 ص 63، مغازي الواقدي ج 2 ص 471، سيرة ابن هشام ج 3 ص 241، الارشاد للمفيد ج 1 ص 98 و 101، كنز الفوائد للكراجكي ج 1 ص 297، شواهد التنزيل ج 2 ص 5 الرقم 634، إعلام الورى ص 195، تاريخ دمشق ج 1 ص 169 الرقم 216، مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 324، الفصول المهمة ص 44، بحار الأنوار ج 39 ص 5 وج 41 ص 89.
- 130 - 5 - أرديت عمرا إذ طغى بمهند.
لما جز علي عليه السلام رأس عمرو بن عبد ود من قفاه بسؤال منه، قال:
- (أعلي تقتحم الفوارس هكذا * عني وعنهم خبروا أصحابي - - عبد الحجارة من سفاهة رأيه * وعبدت رب محمد بصواب -