فشد عليه طلحة، فضربه فاتقاه أمير المؤمنين بالحجفة، ثم ضربه أمير المؤمنين على فخذيه فقطعهما جميعا، فسقط على ظهره وسقطت الراية.
فذهب علي عليه السلام ليجهز عليه، فحلفه بالرحم فانصرف عنه.
فقال المسلمون: ألا أجهزت عليه؟
قال: (قد ضربته ضربة لا يعيش منها أبدا).
* تفسير القمي ج 1 ص 112، السيرة الحلبية ج 2 ص 223، بحار الأنوار ج 20 ص 50.
- 116 - 2 - والذي نفسي بيده لا أفارقك حتى أعجلك بسيفي إلى النار قال الطبري في وقعة أحد: ثم إن طلحة بن عثمان - صاحب لواء المشركين - قام فقال: يا معشر أصحاب محمد، انكم تزعمون أن الله يعجلنا بسيوفكم إلى النار، ويعجلكم بسيوفنا إلى الجنة، فهل منكم أحد يعجله الله بسيفي إلى الجنة، ويعجلني بسيفه إلى النار؟!!
فقام إليه علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال:
(والذي نفسي بيده لا أفارقك حتى أعجلك بسيفي إلى النار،