جاء فرفع الثوب عني ثم قال: (قم يا علي، فقد برأت).
فقمت فكأني ما اشتكيت قبل ذلك، فقال صلى الله عليه وآله: ما سألت ربي شيئا إلا أعطاني، وما سألت شيئا إلا سألت لك مثله).
* تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 277 الرقم 807 و 806 و 805، الخصائص للنسائي ص 125 الرقم 141، مناقب ابن المغازلي ص 135 الرقم 178، كشف الغمة ج 1 ص 295، فرائد السمطين ج 1 الرقم 171، كشف اليقين ص 80، مجمع الزوائد ج 9 ص 110، كنز العمال ج 13 ص 113 الرقم 36368 وج 13 ص 170 الرقم 36513، بحار الأنوار ج 38 ص 309.
- 67 - 10 - اللهم بحق علي عبدك اغفر لعلي.
من كلام له عليه السلام يصف نفسه عند رسول الله صلى الله عليه وآله.
(أنا من رسول الله صلى الله عليه وآله كالعضد من المنكب، وكالذراع من العضد، وكالكف من الذراع. رباني صغيرا، وآخاني كبيرا، وقد علمتم أني كان لي منه مجلس سر لا يطلع عليه غيري، وأنه أوصى إلي دون أصحابه وأهل بيته، ولأقولن ما لم أقله لأحد قبل هذا اليوم، سألته مرة أن يدعو لي بالمغفرة، فقال: أفعل، ثم قام فصلى، فلما رفع يده للدعاء استمعت إليه فإذا هو قائل: (اللهم بحق علي عبدك اغفر لعلي).
فقلت: يا رسول الله، ما هذا؟