قال علي عليه السلام: (فمضيت بها حتى أتيت الحصون، فخرج مرحب وعليه مغفر وحجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه، وهو يرتجز ويقول:
- قد علمت خيبر أني مرحب * شاك سلاحي بطل مجرب - فقلت:
- أنا الذي سمتني أمي حيدرة * ليث لغابات شديد قسورة - - أكيلكم بالسيف كيل السندرة - فاختلفنا ضربتين، فبدرته فضربته فقددت الحجر والمغفر ورأسه حتى وقع السيف في أضراسه وخر صريعا).
* الارشاد للمفيد ج 1 ص 126، الخصال ج 2 ص 561، المسترشد ص 59.
- 142 - 5 - فاقتلعت باب حصنهم بيدي.
من كلام له عليه السلام في جواب اليهودي الذي سأل عما فيه من خصال الأوصياء، وبيانه عليه السلام مكانته ودوره في فتح خيبر.
... فقال عليه السلام:
(وأما السادسة يا أخا اليهود، فأنا وردنا مع رسول الله مدينة أصحابك خيبر على رجال من اليهود وفرسانها من قريش وغيرها، فتلقونا بأمثال الجبال من الخيل والرجال والسلاح، وهم في أمنع دار وأكثر عدد، كل يناد ويدعو ويبادر إلى القتال، فلم يبرز