والحمد لله الذي خلق العباد بقدرته، وأعزهم بدينه، وأكرمهم بنبيه محمد صلى الله عليه وآله، ورحم، وكرم، وشرف، وعظم، والحمد لله على نعمائه وأياديه، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تبلغه وترضيه، وصلى الله على محمد صلاة تربحه وتحظيه، والنكاح مما أمر الله به وأذن فيه، ومجلسنا هذا مما قضاه ورضيه، وهذا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله زوجني ابنته فاطمة على صداق أربعمائة درهم ودينار، قد رضيت بذلك فاسألوه واشهدوا).
فقال المسلمون: زوجته يا رسول الله؟ قال: نعم.
قال المسلمون: بارك الله لهما وعليهما وجمع شملهما.
* بحار الأنوار ج 100 ص 270 وج 43 ص 12، الأوائل ص 79.
- 77 - 5 - فأخذت بيد فاطمة، وانطلقت بها ومن كلام له عليه السلام في بيان كيفية الزواج.
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
(فأقمت بعد ذلك شهرا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وآله، وأرجع إلى منزلي ولا اذكر شيئا من أمر فاطمة، ثم قلن أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا نطلب لك من رسول الله صلى الله عليه وآله دخول فاطمة عليك؟