قال: هي أحب إلي، وأنت أعز علي منها) * تاريخ دمشق ج 1 ص 251 الرقم 293، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 80، خصائص النسائي ص 125، السنن الكبرى ج 7 ص 234، أسد الغابة ج 5 ص 522، كشف الغمة ج 1 ص 373، فرائد السمطين ج 1 ص 91 الرقم 60.
- 74 - 2 - يا رسول الله، فاطمة تزوجنيها؟
ومن كلام له عليه السلام في قبول رسول الله صلى الله عليه وآله لزواجه مع السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
(أتاني أبو بكر وعمر فقالا: لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله فذكرت له فاطمة.
قال: فأتيته، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وآله ضحك، ثم قال: ما جاء بك يا أبا الحسن، وما حاجتك؟
قال: فذكرت له قرابتي، وقدمي في الاسلام، ونصرتي له وجهادي.
فقال: يا علي، صدقت، فأنت أفضل مما تذكر.
فقلت: يا رسول الله، فاطمة تزوجنيها؟
فقال: يا علي، انه قد ذكرها قبلك رجال فذكرت ذلك لها، فرأيت الكراهة في وجهها، ولكن على رسلك حتى أخرج إليك.