عبد المطلب، اني والله ما اعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به، اني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تبارك وتعالى أن أدعوكم، فأيكم يؤازرني على أمري، على أن يكون أخي، ووصيي، وخليفتي فيكم؟
فأحجم القوم عنها جميعا.
قال: قلت - واني لأحدثهم سنا، وأرمصهم عينا، وأعظمهم بطنا، وأحمشهم ساقا -: أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه.
فأخذ برقبتي ثم قال: هذا أخي، ووصيي، وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا.
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لعلي وتطيع) * تفسير فرات ص 301، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 111، تاريخ الطبري ج 2 ص 62، تفسير الطبري ج 19 ص 121، علل الشرائع للصدوق ج 1 ص 170، الارشاد للمفيد ج 1 ص 49، شواهد التنزيل للحسكاني الرقم 514، تاريخ دمشق ج 1 الرقم 133 إلى 138، الكامل لابن الأثير ج 1 ص 585، شرح النهج لابن أبي الحديد ج 13 ص 210، تفسير ابن كثير ج 3 ص 363، كنز العمال ج 13 ص 114 الرقم 36371 وص 131، إحقاق الحق ج 4 ص 68، السيرة الحلبية ج 1 ص 286، بحار الأنوار ج 38 ص 223 وج 35 ص 144، الغدير ج 2 ص 278 - 289.
- 99 - 2 - فقمت إليه وكنت أصغر القوم عن ربيعة بن ناجد: أن رجلا قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام: