- (وقيت بنفسي خير من وطئ الحصى * ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر - - محمد لما خاف أن يمكروا به * فوقاه ربي ذو الجلال من المكر - - وبت أراعيهم متى ينشرونني * وقد وطنت نفسي على القتل والأسر - وباب رسول الله في الغار آمنا * هناك وفي حفظ الاله وفي ستر - أقام ثلاثا ثم زمت قلائص * قلائص يفرين الحصا أينما تفري) - l * الأمالي للطوسي ص 469 الرقم 1031، المستدرك للحاكم - كتاب الهجرة - ج 3 ص 4، شواهد التنزيل ج 1 ص 102 الرقم 141، مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 335، تذكرة الخواص ص 35، فرائد السمطين ج 1 ص 330 الرقم 256، الفصول المهمة ص 31، بحار الأنوار ج 34 ص 413، ينابيع المودة ص 105.
- 105 - 6 - فأقبلوا علي يضربوني بما في أيديهم.
قال ابن الكواء لأمير المؤمنين عليه السلام: أين كنت حيث ذكر الله نبيه وأبا بكر فقال: (ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)؟ (التوبة / 40).
فقال أمير المؤمنين عليه السلام:
(ويلك يا ابن الكواء، كنت على فراش رسول الله صلى الله