جمال الدين الزرندي في كتابه (درر السمطين) عن إبراهيم بن شيبة الأنصاري قال: جلست إلى الأصبغ بن نباتة قال: الا أقرك [ما] أملاه علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه -، فأخرج صحيفة فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به محمد صلى الله عليه [وآله] وسلم أهل بيته وأمته وأوصى أهل بيته بتقوى الله ولزوم طاعته، وأوصى أمته بلزوم أهل بيته وأهل بيته يأخذون بحجزة نبيهم صلى الله عليه [وآله] وسلم وأن شيعتهم يأخذون بحجزتهم يوم القيامة، وانهم لن يدخلوكم باب خلاف ولن يخرجوكم من باب هدى (1).
[98] 6 - الفرات: عن محمد بن أحمد معنعنا عن أصبغ بن نباتة عن علي عليه السلام في قوله تعالى: (وهم من فزع يومئذ آمنون) (2) قال: فقال لي علي:
بلى يا أصبغ ما سألني أحد عن هذه الآية، ولقد سألت النبي صلى الله عليه وآله كما سألتني فقال لي: سألت جبرئيل عليه السلام عنها فقال: يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله وأهل بيتك ومن يتولاك وشيعتك، حتى يقفوا بين يدي الله تعالى فيستر الله عوراتهم، ويؤمنهم من الفزع الأكبر لحبهم لك وأهل بيتك، ولعلي بن أبي طالب عليه السلام يا علي شيعتك والله آمنون، يشفعون فيشفعون ثم قرء (فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون) (3) (4).