أغصانها؟ قال: عترتي، فما من عبد أحبنا أهل البيت، وعمل بأعمالنا، وحاسب نفسه قبل أن يحاسب الا ادخله الله عز وجل الجنة (1).
[47] 14 - الصدوق: بإسناده عن معاوية بن عمار، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة يؤتى بأقوام على منابر من نور تتلألأ وجوههم كالقمر ليلة البدر يغبطهم الأولون والآخرون، ثم سكت ثم أعاد الكلام ثلاثا فقال عمر بن الخطاب: بابي أنت وأمي هم الشهداء؟ قال: هم الشهداء وليس هم الشهداء الذين تظنون قال: هم الأنبياء؟ قال: هم الأنبياء وليس هم الأنبياء الذين تظنون، قال: هم الأوصياء؟
قال: هم الأوصياء وليس هم الأوصياء الذين تظنون، قال: فمن اهل السماء أو من اهل الأرض؟ قال: هم من اهل الأرض قال: فأخبرني من هم؟ قال: فأومأ بيده إلى علي عليه السلام فقال: هذا وشيعته ما يبغضه من قريش الا سفاحي، ولا من الأنصار الا يهودي ولا من العرب الا دعي ولا من سائر الناس الا شقي، يا عمر كذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا (2).
[48] 15 - الشيخ الطوسي: بإسناده عن أحمد بن رزق، عن يحيى بن العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال دخل علي عليه السلام على رسول الله صلى الله وهو في بيت أم سلمة فلما رآه قال: كيف أنت يا علي إذا جمعت الأمم، ووضعت الموازين، وبرز لعرض خلقه، ودعى الناس إلى ما لابد منه، قال: فدمعت عين أمير المؤمنين عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما يبكيك يا علي تدعى والله أنت وشيعتك غرا محجلين رواء مرويين، مبياضة وجوهكم ويدعى بعدوك مسوادة