قال: فينتهون إلى أول باب من جنانه، فيقولون للملك الموكل بأبواب جنانه: استأذن لنا على ولي الله، فان الله بعثنا إليه نهنئه فيقول لهم الملك: حتى أقول للحاجب فيعلمه مكانكم.
قال: فيدخل الملك إلى الحاجب، وبينه وبين الحاجب ثلثة جنان حتى ينتهي إلى أول باب، فيقول للحاجب: بان على باب العرصة... - فيذكر نعم الله لهم - (1).
[44] 11 - الفرات: عن الحسين بن سعيد معنعنا، عن جعفر، عن أبيه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نادى منادى من بطنان العرش: يا معشر الخلايق غضوا ابصاركم حتى تمر بنت حبيب الله إلى قصرها فتأتي فاطمة عليها السلام ابنتي عليها ريطتان (2) خضراوان حواليها سبعون الف حوراء فإذا بلغت إلى باب قصرها وجدت الحسن قائما والحسين نائما مقطوع الرأس فتقول للحسن: من هذا؟ فيقول: هذا أخي ان أمة أبيك قتلوه وقطعوا رأسه فيأتيها النداء من عند الله يا بنت حبيب الله اني جعلت تعزية اليوم اني لا انظر في محاسبة العباد حتى تدخلي الجنة أنت وذريتك وشيعتك ومن أولاكم معروفا ممن ليس هو من شيعتك قبل أن انظر في محاسبة العباد، فتدخل فاطمة ابنتي الجنة وذريتها وشيعتها ومن أولاها معروفا ممن ليس من شيعتها فهو قول الله عز وجل: (ولا يحزنهم الفزع الأكبر) (3) قال: هول يوم القيامة (وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون) هي والله فاطمة وذريتها وشيعتها ومن أولاهم