الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: هذا أخي قد اتاكم ثم التفت إلى الكعبة قال: ورب الكعبة المبنية ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم اقبل عليكم وقال: اما اني أولكم ايمانا وأقومكم بامر الله وأوفاكم بعهد الله وأقضاكم بحكم الله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية فانزل الله سبحانه (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكبرتم وهنأتموني بأجمعكم فهل تعلمون ان ذلك كذلك؟ قالوا: اللهم نعم (1).
[811] 3 - الشيخ قال: قرئ على أبي القاسم بن شبل بن أسد الوكيل وانا اسمع في منزله ببغداد في الريض بباب محول في صفر سنة عشر وأربعمأة حدثنا ظفر بن حمدون بن أحمد بن شداد البادراني أبو منصور بباب داري في شهر ربيع الاخر من سنة سبع وأربعين وثلاث مئة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي في منزله بفارسفان من رستاق الاسفيدهان من كورة نهاوند في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومأتين قال: حدثنا حماد بن حماد الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن يعقوب بن ميثم التمار مولى علي بن الحسين قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقلت له جعلت فداك يا بن رسول الله اني وجدت في كتب أبي.
ان عليا عليه السلام قال لابي ميثم أحبب حبيب آل محمد وان كان فاسقا زانيا وابغض مبغض آل محمد وان كان صواما قواما فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول: (الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) ثم التفت إلى علي عليه السلام وقال: هم والله شيعتك يا علي وميعادك وميعادهم الحوض غدا غرا محجلين متوجين فقال أبو جعفر هكذا هو عيان في كتاب علي عليه السلام (2).