الشيعة في أحاديث الفريقين - السيد مرتضى الأبطحي - الصفحة ٥٣٣
أول من قد غيرها ابن اروى (1) وذلك انها حجة عليه وعلى أصحابه ولو لم يكن فيها منكم لسقط عقاب الله عن خلقه، إذا لم يسأل عن ذنبه انس ولا جان فلمن يعاقب الله إذا كان يوم القيامة (2).
(١) يعني به عثمان نسبه عليه السلام إلى أمه أروى بنت كربز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس وأمها البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ذيل بحار الأنوار: ٦٨ / ١٤٤ طبع تهران.
(٢) فضائل الشيعة: ٧٦ الحديث ٤٣، بحار الأنوار: ٦٨ / ١٤٤ طبع تهران، تفسير البرهان: ٤ / 268.