[812] 4 - الشيخ قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي قال: أخبرنا علي بن الحسن بن فضال، قال: أخبرنا العباس بن عامر قال: حدثنا أحمد بن رزق الله، عن يحيى بن العلا الرازي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخل علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بيت أم سلمة فلما رآه قال: كيف أنت يا علي إذا جمعت الأمم ووضعت الموازين وبرز لعرض خلقه ودعى الناس إلى ما لا بد منه قال: فدمعت عين أمير المؤمنين عليه السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يبكيك يا علي تدعى والله أنت وشيعتك غرا محجلين رواه مرويين مبيضة وجوههم ويدعى بعدوك مسودة وجوههم أشقياء معذبين أما سمعت إلى قول الله (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) أنت وشيعتك (والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك هم شر البرية) عدوك يا علي (1).
الثاني الأحاديث الواردة في درجات الايمان واليك بعضها:
[813] 1 - الكليني: بإسناده عن أبي مريم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أبي يوما وعنده أصحابه:
من منكم تطيب نفسه ان يأخذ جمرة في كفه فيمسكها حتى تطفأ؟ قال:
فكاع (2) الناس ونكلوا، فقمت وقلت: يا أبة أتأمر ان افعل؟ فقال: ليس إياك عنيت انما أنت مني وانا منك، بل إياهم أردت قال: وكررها ثلاثا، ثم قال: ما أكثر الوصف وأقل الفعل ان اهل الفعل قليل ان اهل الفعل قليل، ألا وانا لنعرف