وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد ان محمدا عبده ورسوله وان اخاه عليا ولي الله، وان من نصبهم للإمامة من أطائب عترته وخيار ذريته خلفاء الأمة وولاة الحق، والقوامون بالعدل.
فيقول: على هذا حييت وعلى هذا مت وعلى هذا تبعث ان شاء الله تعالى، وتكون مع من تتولاه في دار كرامة الله ومستقر رحمته.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وان كان لأوليائنا معاديا ولأعدائنا مواليا ولأضدادنا بألقابنا ملقبا (1)...
[806] 3 - الإمام الحسن العسكري: ذيل: (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الأنهار..) (2).
قال: قال الله تعالى: (وبشر الذين آمنوا) بالله وحده وصدقوك نبيا فاتخذوك اماما وصدقوك في اقوالك وصوبوك في أفعالك، واتخذوا اخاك عليا بعدك اماما ولك وصيا مرضيا، وانقادوا لما يأمرهم به وصاروا إلى ما أصارهم إليه، ورأوا له ما يرون لك الا النبوة التي أفردت بها، وان الجنان لا تصير لهم الا بموالاته وموالاة من ينص لهم عليه من ذريته وموالاة سائر اهل ولايته، ومعاداة اهل مخالفته وعداوته، وان النيران لا تهدأ عنهم، ولا تعدل بهم عن عذابها الا بتنكبهم (3) عن موالاة مخالفيهم ومؤازرة شانئيهم (وعملوا الصالحات) من أداء الفرائض واجتناب المحارم ولا يكونوا كهؤلاء الكافرين