أحوالهم فهم معنا لا يفارقونا ولا نفارقهم لان مرجع العبد إلى سيده ومعوله على مولاه فهم يهجرون من عادانا ويجهرون بمدح من والانا ويباعدون من آذانا، اللهم أحي شيعتنا في دولتنا وابقهم في ملكنا، اللهم ملكتنا، اللهم ان شيعتنا منا ومضافين إلينا فمن ذكر مصابنا وبكى لأجلنا أو تباكى استحى الله ان يعذبه بالنار (1).
[786] 17 - النيسابوري: قال أبو عبد الله عليه السلام لأناس من الشيعة: أنتم شيعة الله، وأنتم أنصار الله، وأنتم السابقون الأولون، والسابقون الآخرون الينا والسابقون في الدنيا إلى ولايتنا، والسابقون في الآخرة إلى الجنة، قد ضمنا لكم الجنة بضمان الله، وضمان رسوله صلى الله عليه وآله وسلم (2).
وفي هذين الحديثين وان كان الخطاب لعدة من الشيعة ولكن المراد عامة المتصف بالوصف وكم له من نظير من ذكر الخاص وإرادة المتصف بالصفة العام.
النوادر:
[787] 1 - المجلسي: النوادر عن المزار الكبير باسناده إلى الأعمش قال: كنت نازلا بالكوفة وكان لي جار كثيرا ما كنت اقعد إليه وكان ليلة الجمعة فقلت له: ما تقول في زيارة الحسين عليه السلام؟ فقال لي: بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فقمت من بين يديه وانا ممتلئ غضبا وقلت: إذا كان السحر أتيته وحدثته من فضايل أمير المؤمنين ما يسخن الله به عينيه قال: فاتيته وقرعت عليه الباب فإذا انا بصوت من وراء الباب: انه قد قصد الزيارة في أول الليل