كل شئ) يقول: علم الإمام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شئ هم شيعتنا، ثم قال: (فسأكتبها للذين يتقون) (1) يعني ولاية غير الامام وطاعته، ثم قال: (يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل) يعني النبي صلى الله عليه وآله وسلم والوصي والقائم يأمرهم بالمعروف إذا قام وينهاهم عن المنكر والمنكر من أنكر فضل الامام وجحده (ويحل لهم الطيبات) اخذ العلم من اهله (ويحرم عليهم الخبائث) والخبائث قول من خالف (ويضع عنهم اصرهم) وهي الذنوب التي كانوا قبل معرفتهم فضل الامام (والأغلال التي كانت عليهم) والأغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا امروا به من ترك فضل الامام، فلما عرفوا فضل الامام وضع عنهم اصرهم والإصر الذنب وهي الآصار ثم نسيهم فقال: (الذين آمنوا به) يعني بالامام (وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه أولئك هم المفلحون) (2) يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت ان يعبدوها والجبت والطاغوت فلان وفلان والعبادة طاعة الناس لهم، ثم قال: (أنيبوا إلى ربكم واسلموا له) (3) ثم جزاهم فقال: (لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) (4) والامام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعداءهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمد صلى الله عليه وآله وسلم الصادقين على الحوض (5).
(467) 2 - العياشي: عن أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام قال: من أحبنا فهو