ينقضون الميثاق) (1) المأخوذ عليهم في الزبور ولايته، ويوم الغدير (2).
[476] 2 - القمي: عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن أبي محمد الوابشي عن أبي الورد عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الناس في صعيد واحد وهم حفاة عراة، فيوقفون في المحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا، وتشتد أنفاسهم، فيمكثون في ذلك خمسين عاما وهو قول الله عز وجل (وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا) (3) قال: ثم ينادي مناد من تلقاء العرش: أين النبي الأمي؟ فيقول الناس: قد أسمعت فسم باسمه فينادي: أين نبي الرحمة محمد بن عبد الله الأمي؟ فيتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امام الناس كلهم، حتى ينتهي إلى حوض طوله ما بين أيلة وصنعاء فيقف عليه، فينادي باسم صاحبكم فيقدم علي امام الناس فيقف معه ثم يؤذن للناس فيمرون، فبين وارد الحوض يومئذ وبين مصروف عنه.
فإذا رأى رسول الله صلى الله عليه وآله من يصرف عنه من محبينا، بكى فيقول يا رب شيعة علي أراهم قد صرفوا تلقاء أصحاب النار ومنعوا ورود حوضي قال:
فيبعث الله إليه ملكا فيقول له: ما يبكيك يا محمد؟ فيقول لأناس من شيعة علي فيقول له الملك: ان الله يقول لك: يا محمد ان شيعة علي قد وهبتهم لك وصفحت لهم عن ذنوبهم بحبهم لك ولعترتهم وألحقتهم بك وبمن كانوا يقولون به، وجعلناهم في زمرتك، فأوردهم حوضك.