كنت تخاف فقد أمنته، واما ما كنت ترجو فقد هجمت عليها، أيتها الروح أخرجي إلى روح الله ورضوانه، فيقول له علي عليه السلام مثل قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ثم قال: يا با حمزة: ألا أخبرك بذلك من كتاب الله (الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) (1) (2).
[464] 13 - العياشي: عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت:
(بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) (3) فقال الاقرار بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والايتمام بأمير المؤمنين عليه السلام هو خير مما يجمع هؤلاء في دنياهم (4).
[465] 14 - الكليني: الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفر يقول: لكل مؤمن حافظ وسايب، قلت: وما الحافظ وما السايب يا أبا جعفر؟ قال: الحافظ من الله تبارك وتعالى حافظ من الولاية (5) يحفظ به المؤمن