فقال دحية: إني أحبك، وإن لك عندي مدحة أزفها إليك: أنت أمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين، وسيد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين (1) لواء الحمد بيدك يوم القيامة، تزف أنت وشيعتك مع محمد وحزبه إلى الجنان زفا زفا قد أفلح من تولاك وخاب وخسر من عاداك محبوا محمدا محبوك، ومبغضوه مبغضوك، لن تنالهم شفاعة محمد، ادن مني يا صفوة الله (وخذ رأس ابن عمك، فأنت أحق به مني). فأخذ رأس رسول الله صلى الله عليه وآله، فانتبه، فقال: ما هذه الهمهمة؟ فأخبره الخبر فقال: لم يكن دحية، وإنما كان جبرئيل سماك باسم سماك الله به، وهو الذي القى محبتك في صدور المؤمنين، ورهبتك في صدور الكافرين (2).
[205] 8 - محمد صالح الترمذي: روى عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي وشيعته هم الفائزون (3).
ورواه القندوزي (4) عن ابن عباس بعينه والسيد أبو محمد الحسيني عن ابن عباس بعينه (5).
[206] 9 - ابن حسنويه: عن أحمد بن محمد الفقيه الطبري، يرفعه إلى سلمان بن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين رضي الله عنه: يا علي لو اجتمعت أهل الدنيا بأسرها على ولايتك لما