المقام المحمود، ثم يتسلم النبي صلى الله عليه وآله مفاتيح الجنة والنار فيسلمها لعلي فيدخل شيعته الجنة وأعدائه النار (1).
[203] 6 - الحمويني: أخبرني الامامان مجد الدين عبد الصمد بن أحمد بن عبد القادر وبدر الدين محمد ابن عبد الرزاق بن أبي بكر، قالا: أنبأنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن مسعود الناقد، أنبأنا الشيخ الثقة أبو القاسم سعيد بن أحمد بن الحسين، أخبرنا الشريف الاجل أبو نصر محمد بن محمد بن علي بن الحسن الهاشمي الزيني عن أبي بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف الوراق، عن أبي بكر محمد بن السري بن عثمان التمار، عن نصر بن سعيد، عن موسى بن نعمان عن ليث بن سعد، عن ابن محرج (كذا): عن مجاهد عن ابن عباس قال:
سمعت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم باذني، والا فصمتا وهو يقول:
أنا شجرة وفاطمة حملها وعلى لقاحها والحسن والحسين ثمرها، ومحبوا أهل البيت ورقها من الجنة حقا حقا (2).
[204] 7 - خطيب الخوارزم: بالاسناد يرفعه إلى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بيته، فغدا عليه علي بن أبي طالب عليه السلام بالغداة، - وكان يحب أن لا يسبقه أحد - فدخل، فإذا النبي صلى الله عليه وآله في صحن الدار، وإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي فقال: السلام عليك، كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال دحية: عليك السلام، أصبح بخير يا أخا رسول الله. فقال له علي عليه السلام: جزاك الله من أهل البيت خيرا.