الأمور، وكان النبي (صلى الله عليه وآله) يعظم شأنها، ويرفع مكانها، وكان يكنيها بأم أبيها، ويحلها من محبته محلا لا يقاربها فيه أحد ولا يوازيها (1).
وعن عائشة انه قال علي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) لما جلس بين علي وفاطمة وهما مضطجعان: أينا أحب إليك أنا أو هي؟ فقال (صلى الله عليه وآله):
هي أحب إلي منك، وأنت أعز لي منها (2).
وفي خبر آخر لفاطمة (عليها السلام): لك حلاوة الولد وله ثمر الرجال، وهو أحب إلي منك (3).
وعن عائشة أيضا: ما كان أحد أصدق لهجة من فاطمة الا الذي ولدها (4).
وعنها أيضا: ما كان أحد أشبه برسول الله (صلى الله عليه وآله) كلاما وحديثا منها (5).
وعن أم سلمة: كانت فاطمة (عليها السلام) أشبه الناس شبها ووجها برسول الله (صلى الله عليه وآله) (6).
وعن حذيفة بن اليمان قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) لا ينام حتى يعرض وجهه إلى فاطمة، أو يجعل وجهه بين ثدييها (7).
وعن الصادق (عليه السلام) مثله، وكان (صلى الله عليه وآله) يقول كثيرا: