وعن طرق العامة عن النبي (صلى الله عليه وآله): أول شخص يدخل الجنة فاطمة (1).
وعنه (صلى الله عليه وآله) أيضا عن جبرئيل: ان الله تعالى لما زوج فاطمة عليا (عليهما السلام) أمر رضوان فأمر شجرة طوبى، فحملت رقاعا لمحبي آل محمد (صلى الله عليه وآله)، ثم أمطرها ملائكة من نور بعدد تلك الرقاع، فأخذ تلك الملائكة الرقاع، فإذا كان يوم القيامة واستوت بأهلها أهبط الله الملائكة بتلك الرقاع، فإذا لقي ملك من هؤلاء الملائكة رجلا من محبي آل محمد (صلى الله عليه وآله) دفع إليه رقعة براءة من النار (2).
وفي خبر الأعرابي عن النبي (صلى الله عليه وآله) بعد دعاء الأعرابي لفاطمة حين أعطته عقدها، وأخذه منه عمار بقدر كفاف الأعرابي من الذهب والفضة والزاد والراحلة، وأمره النبي (صلى الله عليه وآله) بدعائه لفاطمة (عليها السلام)، فقال:
((اللهم انك إله ما استحدثناك، ولا إله لنا نعبده سواك، وأنت رازقنا على كل الجهات، اللهم اعط فاطمة مالا عين رأت، ولا أذن سمعت)).
فأمن النبي (صلى الله عليه وآله) على دعائه، ثم أقبل إلى أصحابه فقال: ان الله تعالى قد أعطى فاطمة في الدنيا ذلك، أنا أبوها وما أحد من العالمين مثلي، وعلي بعلها ولولا علي ما كان لفاطمة كفو أبدا، وأعطاها الحسن والحسين وما للعالمين مثلهما، سيدا أسباط الأنبياء، وسيدا شباب أهل الجنة (3).
وعن الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: