عند الملأ الأعلى، فصل عليها وعلى أمها صلاة تكرم بها وجه أبيها محمد (صلى الله عليه وآله)، وتقر بها عين ذريتها، وأبلغهم في هذه الساعة أفضل التحية والسلام)) (1).
ونقل الفاضل المجلسي تحية أخرى لها (عليه السلام) نقلها عن ابن طاووس، وان من زارها بهذه الزيارة، وطلب من الله سبحانه المغفرة غفر الله ذنوبه البتة، ويدخله الجنة، وهي أن تقول:
((السلام عليك يا سيدة نساء العالمين، السلام عليك يا والدة الحجج على الناس أجمعين، السلام عليك أيتها المظلومة الممنوعة حقها)) ثم تقول: ((اللهم صل على أمتك، وابنة نبيك، وزوجة وصي نبيك، صلاة تزلفها فوق زلفى عبادك المكرمين من أهل السماوات وأهل الأرضين)) (2).
وقال ابن طاووس في صلاة الزيارة لها: لو أمكنك أن تفعل صلاة الزهراء (عليها السلام) فافعل، وهي ركعتان تقرأ في كل ركعة بعد الحمد سورة التوحيد ستين مرة، ولو لم تقدر على ذلك ففي الركعة الأولى بعد الحمد سورة التوحيد مرة، والركعة الثانية سورة الجحد مرة (3).
وروي في كشف الغمة عن علي عن فاطمة (عليها السلام) قالت: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صلى عليك غفر الله له وألحقه بي حيث كنت من الجنة (4).
قال الفاضل المجلسي (رحمه الله): والأولى والأفضل زيارتها (عليها السلام) في الأوقات الشريفة والأزمنة المخصوصة بها، مثل يوم ولادتها، وهو متمم العشرين من الجمادي الآخرة عند الشيخ المفيد والسيد ابن طاووس، أو اليوم