((سبحان من لبس البهجة والجمال، سبحان من تردى بالنور والوقار، سبحان من يرى أثر النمل في الصفا، سبحان من يرى أثر الطير في الهواء، سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره)). وهي سريع الأثر في المطالب والحاجات (1).
ونقل الفاضل المجلسي (رحمه الله) في زاد المعاد في وظائف اليوم الأول من ذي الحجة، الذي ورد وقوع تزويج الزهراء (عليها السلام) من أمير المؤمنين في ذلك اليوم، صلاة أخرى لها عن الشيخ (رحمه الله)، وأنه قال: يستحب في اليوم الأول من ذي الحجة صلاة الزهراء (عليها السلام) (2).
وورد انها أربع ركعات مثل صلاة على (عليه السلام)، كل ركعتين بتسليمة واحدة يقرأ في كل ركعة بعد الحمد سورة التوحيد خمسين مرة، ويقرأ بعد الفراغ من الركعات تسبيح الزهراء (عليها السلام)، وهي: ((سبحان ذي العز الشامخ...)) إلى آخر ما مر.
وجعل الفاضل المذكور الأحوط في عمل ذلك اليوم الجمع بين هذه الصلاة وبين الصلاة السابقة، وكذا في قراءة التسبيح بعد الصلاة الجمع بين التسبيح المذكور وبين التسبيح الآخر المشهور.
ونقل السيد ابن طاووس في كتاب الإقبال صلاة أخرى لها (عليه السلام)، وسيأتي ذكرها (3).
وتحيتها المشهورة: ((اللهم صل على الصديقة فاطمة الزكية، حبيبة حبيبك، وأم أحبائك وأصفيائك التي انتجبتها وفضلتها واخترتها على نساء العالمين، اللهم كن الطالب لها ممن ظلمها واستخف بحقها، وكن الثائر اللهم بدم أولادها، اللهم وكما جعلتها أم أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، وحليلة صاحب اللواء، والكريمة