رطب الجنة ولم يكن له نواة، وعلمته دعاء الحمى الذي أوله ((بسم الله النور)) (1) كما سيذكر، وقد اشتفى به أكثر من ألف نفر بالمدينة.
وكانت (عليها السلام) تغلي القدر بلا نار (2)، وتلألأ من كسائها النور لما رهنته عند اليهودي، حتى أشرق نوره على الحيطان والجدران، وأسلم جماعة كثيرة من هذه الجهة (3).
وانها أتت إليها من جانب الله سبحانه بوساطة جبرئيل عشرة أنواع من حلل الجنة، وعشرة قطعة من حليها مع مسند وتاج وخدمة في مجلس سرور استدعاها إليه نساء المنافقين بقصد الاستهزاء في السخرية، فتحيرت الفرقة الحاضرة وآمنوا من جهة هذه الكرامة الزاهرة، إلى غير ذلك من العلامات الظاهرة، والإمارات الباهرة (4).