وروى مسلم عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن في الحجم شفاء).
[وروى الحاكم عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أنه دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يحتجم فقال: أي شئ هذا يا رسول الله؟ فقال: (الحجم) قلت: وما الحجم يا رسول الله؟ قال: (خير ما يتداوى به العرب).
ورواه الحاكم عن سمرة قال: دخل أعرابي على النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره (1)] (2).
وروى أبو نعيم في الطب عن علي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
(خير ما تداويتم به الحجامة والفصاد).
وفيه عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أنه دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يحتجم فقال: أي شئ هذا يا رسول الله؟ فقال: (الحجم) قلت: وما الحجم؟ قال: (خير ما تداوى به العرب).
وفيه عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله -: (إن كان فيما تداويتم به شفاء فالحجامة خير).
وفيه عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا الدم تبيغ بصاحبه قتل).
وفيه عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (احتجموا لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم).
وفيه عن جابر - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث إلى أبي بن كعب متطببا، فكواه وفصد العرق.
الثاني: في سيرته - صلى الله عليه وسلم - في موضع الحجم من البدن.
روى الخطيب والطبراني في الكبير عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحتجم في رأسه وروى في لفظ: في مقدم رأسه ويسميها أم مغيث (3).
وروى الترمذي والحاكم عن أنس والطبراني في الكبير والحاكم عن ابن عباس - رضي