الله تعالى عنهم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحتجم في الأخدعين، والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين.
وروى الطبراني في الكبير وابن السني وأبو نعيم في الطب عن عبد الحميد بن زياد بن صفي عن أبيه عن جده والطبراني في الكبير برجال ثقات عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: (عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة فإنها دواء من اثنين وسبعين داء، خمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الضرس) (1).
وروى أبو داود والبيهقي وابن ماجة عن أبي كبشة الأنماري - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ويقول: (من هراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشئ لشئ) (2).
وروى الطبراني بسند ضعيف عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (الحجمة التي في وسط الرأس إنها أمان ودواء من الجنون والجذام والبرص والنعاس والأضراس كان يسميها أم مغيث ورواه أيضا عن ابن عمر بسند ضعيف، ورواه أيضا عن ابن عباس بسند ضعيف، وزاد الصداع.
وروى الطيالسي عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - احتجم في وسط رأسه وسماه المنقذ.
وروى عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - احتجم في الأخدعين وبين الكتفين.
وروى الطبراني في الكبير وابن السني في الطب عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الحجامة في الرأس دواء من الجنون والجذم والبرص والأضراس والنعاس).
وروى ابن أبي شيبة [بسنده ضعيف] (3) عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الأخدعين اثنتين، والكاهل واحدة، ورواه الحاكم وزاد: وكان يحتجم بسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين.
وروى ابن أبي شيبة برجال ثقات قال: احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محرم من وجع وجده في رأسه.