رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن كان في شئ مما تعالجون من أدويتكم شفاء ففي شربة عسل) وفي لفظ: (ففي شرطة محجم).
وروى الحارث وأبو يعلى وأحمد عن عقبة بن عامر والشيخان والإمام أحمد والبيهقي والنسائي والبخاري وابن ماجة عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن كان في شئ شفاء ففي ثلاثة: في شربة عسل أو شرطة محجم أو كية من نار تصيب ألما، وأنا أكره الكي ولا أحبه).
وروى أبو نعيم في الحلية والضياء عن عبد الله بن سرجس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (الحجم شفاء).
وروى الأئمة مالك والشافعي وأحمد والشيخان والترمذي والنسائي والدارمي وأبو عوانة عن أنس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري).
[وروى الحاكم عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(الحجم أمثل ما تداوى به الناس] (1).
وروى أبو يعلى بسند ضعيف عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: دخلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رجل من الأنصار وبه ورم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ألا تخرجوه عنه) قال: فبط ورسول الله صلى الله عليه وسلم - شاهد (2).
وروى البزار عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - أصيب فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لقرابته: (اطلبوا من يعالجه فجئ بالرجلين الأخوين قدما المدينة فقال لهما: بحديدة تعالجان فقالا: إنا كنا نعالج في الجاهلية بها فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - عالجاه فبطه حتى برأ (3).
وروى مسلم والطبراني في الكبير عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل به جرح يستأذن في بطه، فأذن له (4).