وفي رواية عند الإمام أحمد، والترمذي إلا مرتين (1).
وروى الترمذي - وحسنه - عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (ما رأيت أحدا كان أشد تعجيلا [للظهر] من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا من أبي بكر ولا من عمر) (2).
روى الإمام أحمد، والترمذي، عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه) (3).
وروى مسلم عن خباب بن الأرت - رضي الله تعالى عنه - قال: (أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشكونا إليه الرمضاء فلم يشكنا، قال زهير: قلت لأبي إسحاق أفي الظهر؟
قال: نعم قلت أفي تعجيلها؟ قال: نعم) (4).
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، عن زيد بن ثابت - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر بالهاجرة، ولم يكن يصلي صلاة أشد على أصحابه منها) (5).
وروى الشيخان عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر).
الثاني: في العصر.
روى الجماعة، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى العصر و الشمس في حجرتها قبل أن تظهر).
وفي رواية: (في حجرتها لم يظهر الفئ.
وفي رواية: (لم يظهر الفئ في حجرتها).
وروى الأئمة إلا الترمذي عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي العصر والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب إلى العوالي) (6).
وفي رواية: إلى قباء فيأتيهم والشمس مرتفعة، وبعض الموالي على أربعة أميال أو نحوها.