ليلة الجن: (ما في أداويك أو ركوتك)؟، قلت: نبيذ، قال: (تمرة طيبة وماء طهور، فتوضأ منه)، ورواه أبو داود ولم يذكر: فتوضأ منه.
السادس: في وضوئه من ماء زمزم:
روى عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائده في رواية المسند عن علي - رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى في حجة الوداع بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ (1) السابع: في وضوئه - صلى الله عليه سلم - بفضل سواكه:
روى البزار بسند ضعيف عن أنس - رضي الله تعالى عنه -: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتوضأ بفضل سواكه) (2).
الثامن: فيما يحمل الخبث من الماء:
روى الإمام الشافعي، وأحمد والأربعة وابن خزيمة وأبو داود والنسائي والحاكم وقال:
على شرط البخاري ومسلم وصححه الخطابي، والطحاوي والبيهقي، عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: وهو يسأل عن الماء يكون في الفلاة من الأرض وما ينوبه من الدواب والسباع فقال: (إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث) (3).
وفي لفظ لابن ماجة (لم ينجسه شئ).
ولأبي داود (ولم ينجس).
ورواه ابن عدي بلفظ (4): (إذا بلغ الماء قلتين بقلال هجر لم ينجسه شئ)) وليس في إسناده سوى المغيرة بن صقلاب (5) بكسر الصاد المهملة. وفي رواية الشافعي قال ابن جريج:
وقد رأيت قلال هجر، فالقلة تسع قربتين أو قربتين وشيئا.