والكلاب والحمر - وعن الطهارة بها، فقال: (لها ما حملت في بطونها ولنا ما غبر) (1).
وروى الدارقطني - وضعفه - عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: قيل يا رسول الله أنتوضأ بما أفضلت الحمر؟ قال: نعم. وما أفضلت السباع) (2).
الثالث: في وضوئه - صلى الله عليه وسلم - بسؤر الهرة.
روى ابن ماجة عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: كنت أتوضأ أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد، قد أصابت منه الهرة قبل ذلك) (3).
وروى الطبراني برجال ثقات، والدارقطني عنها قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تمر به الهرة فيصغى له الإناء فيشرب منه ويتوضأ بفضله) ورواه الدارقطني بلفظ: تمر به فيصغي لها (4).
وروى أحمد وابن منيع والبخاري وأبو داود وابن ماجة عن عائشة ومسدد وأصحاب السنن وابن حبان عن أبي قتادة - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ من إناء شربت منه الهرة) (5) وروى أبو داود والدارقطني عنها قالت: (ليست بنجسة وإنما هي من الطوافين عليكم وقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ بفضلها: يعني الهرة).