وروى أبو الحسن بن الضحاك، [والبزار - برجال ثقات - عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) (1).
(اللهم إني أعوذ بك أن يغلبني دين أو عدو، وأعوذ بك من غلبة الرجال (2).
وروى أبو الحسن بن الضحاك، عن أبي هلال، مرسلا،: (اللهم لا تمتني غما، ولا غرقا، ولا هدما، ولا حرقا، ولا يسقط علي شئ، ولا أسقط على شئ ولا موليا ولا يتخبطني الشيطان).
وروى - أيضا - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول يوم الخروج إلى العيد: (اللهم بحق السائلين عليك، وبحق مخرجي هذا لم أخرج أشرا ولا بطرا، ولا رياء، خرجت اتقاء سخطك، وابتغاء مرضاتك، فعافني اللهم بعافيتك من النار) (3).
وروى ابن عدي، عن واثلة - رضي الله تعالى عنه - قال: لقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عيد فقلنا: (تقبل الله منا ومنك، قال: (نعم تقبل الله منا ومنك) (4).
وروى الإمام أحمد، عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر قال: (لا إله إلا الله الحكيم العظيم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض، ورب العرش الكريم ثم يدعو) (5).
وروى أبو الحسن بن الضحاك، عن محمد بن عبد الله قال: (كان دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند الكرب: (يا حي، يا قيوم، برحمتك أستغيث) (6).
(الله، الله، الله، لا شريك لك شيئا يا صريخ المكروبين، ويا مجيب المضطرين، ويا كاشف كرب المؤمنين، ويا أرحم الراحمين، اكشف كربي وغمي فإنه لا يكشفه إلا أنت.
تعلم حالي وحاجتي) (7).
وروى ابن أبي شيبة - بسند صحيح - عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول (لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، ولا شئ بعده).