من ينفعني حبه عندك، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب، اللهم وما زويت عني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب) (1).
وروى الحاكم، والنسائي، عن أنس: (اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علما تنفعني به) (2).
وروى الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - نحوه، وفيه (وزدني علما، الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار). انتهى (3).
وروى النسائي وابن ماجة، والحاكم، عن عمار بن ياسر - رضي الله تعالى عنهما -:
اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الإخلاص في الرضا والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفذ، وقرة عين لا تنقطع. وأسألك الرضى بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، وفتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهديين) (4).
وروى ابن حبان، والحاكم، عن بسر - بضم أوله وسكون المهملة: ابن أبي أرطاة - رضي الله تعالى عنه -: (اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة)، زاد الطبراني: (ومن كان ذلك دعاءه مات قبل أن يصيبه البلاء) (5).
وروى الحاكم، عن ابن مسعود وابن حبان، عن عمر - رضي الله تعالى عنه -: (اللهم احفظني بالإسلام قائما، واحفظني بالإسلام قاعدا، واحفظني بالإسلام راقدا، لا تشمت بي عدوا ولا حاسدا، اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك وفي لفظ: (أنت آخذ بناصيته) (6).
وروى الحاكم عن ابن مسعود: (اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، [والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر]، والفوز بالجنة، والنجاة من النار) (7).
.