وروى الطبراني في (الدعاء) عن أنس: وزاد: (اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها برحمتك، وأنت أرحم الراحمين) (1) انتهى.
وروى الحاكم، عن ابن عمر: (اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائب لي بخير) (2).
وروى الحاكم عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - (اللهم إنا نسألك خير المسألة، وخير الدعاء، وخير النجاح، وخير العمل، وخير الثواب، وخير الحياة وخير الممات، وثبتني وثقل موازيني وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل صلاتي، واغفر خطيئتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة: اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه، وأوله وآخره، وظاهره وباطنه، والدرجات العلى من الجنة آمين.
اللهم إني أسألك خير ما آتي وخير ما أفعل، وخير ما أعمل، وخير ما بطن، وخير ما ظهر، والدرجات العلى من الجنة آمين.
اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري، وتطهر قلبي، وتحصن فرجي وتنور لي قلبي، وتغفر لي ذنبي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين.
اللهم إني أسألك أن تبارك لي في نفسي وفي سمعي، وفي بصري، وفي وجهي، وفي خلقي وفي خلقي، وفي أهلي، وفي محياي، وفي مماتي، وفي عملي وتقبل حسناتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة، آمين) - (3).
وروى الترمذي - وحسنه - وأبو الحسن بن عرفة، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - والطبراني عنها - (اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني، وانقطاع عمري).
أبو الحسن بن الضحاك كان يكثر هذا الدعاء فذكره) (4).
وروى ابن حبان، عن عثمان بن أبي العاص وامرأة من قريش - رضي الله تعالى عنهما -:
(اللهم اغفر لي ذنبي وخطئي وعمدي، اللهم إني أستهديك لأرشد أمري، وأعوذ بك من شر نفسي) (5).