وروى البزار وابن الضحاك: (اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا تنزع مني صالح ما أعطيتني) (1).
وروى ابن الضحاك، والإمام أحمد - برجال ثقات - غير أبي سعيد الحمصي، وفي رواية. المدني - فيحرر حاله - (اللهم اجعلني أعظم شكرك، وأكثر ذكرك، وأتبع نصيحتك، وأحفظ وصيتك. اللهم أقلني عثرتي، واستر عورتي، واكفني، وأعني على من ظلمني، وأرني ثأري.
اللهم إنك لست بإله استحدثناه، ولا برب ابتدعناه ولا كان لنا قبلك إله نلجأ إليه ونذرك، ولا أعانك على خلقنا أحد، فنشك فيك)، وفي لفظ (نشركه فيك، تباركت وتعاليت إنك أنت التواب الرحيم) (2).
وروى أيضا: (اللهم أنت فالق الإصباح، وجاعل الليل سكنا، والشمس والقمر حسبانا، اقض عنا الدين، وأغنني من الفقر، ومتعني بسمعي وبصري، وقوتي في سبيلك) (3).
وروى أيضا: (اللهم طهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء، اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وإذا أردت في الناس فتنة فاقبضني إليك غير مفتون) (4).
وروى ابن عدي، وابن الضحاك عن عبد الله بن عمر - رضي الله تعالى عنهما -: (اللهم إني أدعوك دعاء من تقطعت دنياه وأردفته آخرته).
وروى البزار - بسند حسن - عن ثوبان - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (اللهم إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي، وإن أردت بعبادك فتنة أن تقبضني إليك غير مفتون) (5).
وروى ابن عدي، وابن الضحاك، عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - (اللهم واقية كواقية الوليد). قال أبو يعلى، يعني (المولود) (6).
وروى الخطيب، عن أنس - رضي الله تعالى عنه - (اللهم إني أدفع بك منا لا أطيق، وبك أستعين على ما أريد، يا ذا الجلال والإكرام).