رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (اللهم إني أعوذ بك من شر الأعميين)، قيل يا رسول الله، وما الأعميان؟ قال (السيل والبعير الصؤول) (1).
وروى البزار - بسند حسن - عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من الصمم والبكم، وأعوذ بك من المأثم والمغرم، وأعوذ بك من الغم - يعني الغرق وأعوذ بك من الهم) (2).
وروي عن عبد الله بن عمرو كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والهرم والجبن والبخل) (3).
وروى الإمام أحمد، والبزار، والطبراني ولا بأس بسنده عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (استعاذ من سبع موتات: موت الفجاءة ومن لدغ الحية ومن السبع، ومن الغرق ومن الحرق وأن يخر على شئ أو يخر عليه شئ، ومن القتل عند فرار الزحف) (4).
وروى البزار برجال ثقات عن قطبة أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ من الأسواء والأهواء (5).
وروى الترمذي عنه التعوذ من الأهواء (6).
وروى الطبراني - بسند ضعيف - عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ من موت الفجأة، وكان يعجبه أن يمرض قبل أن يموت) (7).
وروى الإمام أحمد - برجال ثقات غير إبراهيم بن إسحاق فيحرر حاله، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (اللهم إني أعوذ بك أن أموت هما أو غما، وأن أموت غرقا، وأن يتخبطني الشيطان عند الموت، أو أموت لديغا) (8).
تنبيه في بيان غريب ما سبق.
يشبع بتحتية مفتوحة، فشين معجمتين، فعين مهملة.