وروى الطبراني، والبيهقي، عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: (الخروج في العيدين إلى الجبانة من السنة) (1).
وروى البزار، عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرجع في العيد، من طريق غير الطريق الذي خرج منه) (2).
وروى الطبراني، عن عبد الرحمن بن حاطب - رضي الله تعالى عنه - قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتي العيد، ويذهب في طريق ويرجع في أخرى) (3).
وروى البخاري، عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم عيد خالف الطريق) (4).
وروى البخاري تعليقا، ووصله عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم عيد في طريق رجع في غيره) (5).
وروى أبو داود، والبيهقي، عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ يوم العيد في طريق ثم رجع في طريق آخر) (6)، وقال الإمام الرافعي في (شرح المسند): قيل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوخى أطول الطريقين في الذهاب، وأقصرهما في العودة، أو كان يتبرك به أهل الطريقين، أو أن يستفتى فيهما، وأن يتصدق على فقرائهما، [وقيل ليصل رحمه] قيل: بكل، والأول أظهر).