قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكبر في أيام التشريق من صلاة الظهر يوم النحر حتى خرج من منى يكبر دبر كل صلاة) (1) قال الشاذكوني: على هذا تكبير أهل المدينة.
السادس: في خروجه مع أهل بيته إلى المصلى رافعا صوته بالذكر حتى يأتي المصلى.
روى البيهقي، عن ابن عمر - رضي الله [تعالى] عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج في العيد مع الفضل بن عباس، وعبد الله بن عباس، وعلي، وجعفر، والحسن، والحسين، وأسامة بن زيد، وزيد بن حارثة، وأيمن ابن أم أيمن، رافعا صوته بالتهليل، والتكبير، حتى يأتي المصلى) (2).
وروى ابن أبي شيبة، والإمام أحمد، وابن ماجة، والبيهقي، عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج بناته ونساءه في العيدين) (3).
وروى الإمام أحمد، عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج في العيدين ويخرج أهله) (4).
السابع: في حمل العنزة بين يديه إلى المصلى، وصلاته إليها - صلى الله عليه وسلم -.
روى الشيخان، والنسائي، وابن ماجة، عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - قال:
(كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغدو إلى المصلى والعنزة تحمل بين يديه، وتنصب بين يديه، يصلي إليها، وذلك أن المصلى كان فضاء ليس شئ يستتر به) (5).
وروى ابن ماجة، عن أنس - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى العيد [بالمصلى] مستترا بحربة) (6).
وروى البيهقي، والنسائي، عن أنس - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى العيد بالمصلى يستتر بالحربة) (7).