رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي وأمامة بنت العاصي على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا قام حملها) (1).
وروى الشيخان عن أبي قتادة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي العاصي بن الربيع فإذا قام حملها، وإذا سجد وضعها (2).
وروى مسدد برجال ثقات عن رجل من بني زريق - رضي الله تعالى عنه - قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاملا أميمة بنت زينب على عنقه أو عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع رأسه من السجود حملها.
وروى ابن أبي شيبة عن طريق عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - قال: جاء الحسين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ساجد فركب على ظهره، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده، فقام وهو على ظهره ثم ركع، ثم أرسله فذهب.
وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: (كنا نصلي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، وإذا رفع رأسه أخذهما من خلفه أخذا رفيقا وبضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا، حتى قضى صلاته، ثم أقعد، أحدهما على فخذيه فقمت إليه فقلت: يا رسول الله أردهما، فبرقت برقة، فقال: (الحقا بأمكما)، فمكث ضوؤها حتى دخلا) (3).
وروى الشيخان عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (كنت أنام بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما، قالت: والبيوت يومئذ ليست فيها مصابيح) (4).
وروى الشيخان عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوجز الصلاة ويكملها) (5).
وروى الشيخان عن سهل بن سعد - رضي الله تعالى عنه - قال: (أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى امرأة: أن انظري غلامك النجار يعمل لي أعوادا أكلم الناس عليها،