وروى ابن ماجة عن عبد الرحمن بن ثابت - رضي الله تعالى عنه - قال: (جاءنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجد بني عبد الله الأشهل، فرأيته واضعا يديه على ثوبه إذا سجد يقيه برد الحصى) (1).
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، والترمذي - بسند حسن - عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (لم يكن ثوب أحب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قميص) (2).
وروى الإمام أحمد، والشافعي، والترمذي، وقال: حسن صحيح - والنسائي، وابن ماجة، عن عبد الله بن عمر - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل مسجد بني عمرو بن عوف، يصلي ودخل عليه رجال من الأنصار، يسلمون عليه، فسألت صهيبا كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه -؟ فقال: هكذا، وبسط كفه، وجعل بطنه إلى أسفل وظهره إلى فوق) (3).
وروى الإمام أحمد والثلاثة، وحسنه الترمذي، عن صهيب - رضي الله تعالى عنه - قال:
(مررت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاة فسلمت عليه فرد عليه إشارة بأصبعه) (4).
وروى الإمام أحمد والدارقطني عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشير في الصلاة) (5).
وروى الإمام أحمد عن أبي بشير وعبد الله بن زيد الأنصاري المازني - رضي الله تعالى عنه -: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم ذات يوم، وامرأة بالبطحاء، فأشار إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تأخري فرجعت حتى صلى ثم مرت) (6).
وروى الطبراني برجال الصحيح عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال: (مررت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلمت عليه فأشار إلي) (7).
وروى أبو داود عن سهل ابن الحنظلية وهي أمه، واسم أبيه عمرو - رضي الله تعالى