قال جابر: متوحشا.
وقال عمرو بن أبي سلمة: قد خالف بين طرفيه وفي لفظ: مشتملا به واضعا طرفيه على عاتقه (1).
وروى ابن ماجة عن عبادة بن الصامت - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى في شملة قد عقد عليها (2).
وروى الإمام أحمد، والترمذي، والنسائي، عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: آخر صلاة صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع القوم في ثوب واحد وفي لفظ: يرد حبرة متوشحا به (3).
وروى الإمام أحمد، عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الليل يصلي في برد له حضرمي متوشحه ما عليه غيره) (4).
وروى الإمامان: مالك، وأحمد، والشيخان، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى في خميصة لها أعلام فنطر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال: (اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم، وائتوني بأنبجانية أبي جهم، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي) (5).
وروى الإمام أحمد، والشيخان، عن عقبة بن عامر - رضي الله تعالى عنه - قال: أهدي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فروج حرير فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف، فنزعه نزعا شديدا كالكاره له، وقال: (لا ينبغي هذا للمتقين) (6).
وروى الطبراني، عن معاذ - رضي الله تعالى عنه - قال صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ثوب واحد مؤتزرا به (7).
وروى الطبراني عن أبي أمامة - رضي الله تعالى عنه - قال: أمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قطيفة قد خالف بين طرفيها (8).