عنه، قال: ثوب بالصلاة - يعني صلاة الصبح - فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وهو يلتفت إلى الشعب.
قال أبو داود: (وكان قد أرسل فارسا من الليل يحرس) (1).
وروى الإمام أحمد، والنسائي، والترمذي - وقال: (غريب - وذكر أنه روي عن عكرمة مرسلا) وكذلك رواه الدارقطني موصولا ومرسلا عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - كان يلتفت في الصلاة يمينا وشمالا ولا يلوي عنقه) (2).
وروى الطبراني برجال ثقات غير حبرة بن نجم الإسكندراني فيحرر حاله، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلتفت في الصلاة عن يمينه، وعن شماله، ثم أنزل الله عز وجل (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) فخشع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يكن يلتفت يمينا ولا شمالا) (3).
وروى مسدد والإمام أحمد وابن ماجة، وأبو يعلى وابن حبان والبيهقي عن علي بن شيبان الحنفي - رضي الله تعالى عنه - قال: صلينا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلمح بمؤخر عينيه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة، قال: (يا معشر المسلمين، لا صلاة لا مرئ لا يقيم صلبه في الركوع والسجود)، الحديث (4).
وروى مسلم عن جابر - رضي الله تعالى عنهما - قال: اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم فصلينا وراءه وهو قاعد وأبو بكر يسمع الناس تكبيره فالتفت إلينا فرآنا قياما، فأشار إلينا فقعدنا، فصلينا بصلاته قعودا، الحديث (5).
وروى الإمام أحمد، والترمذي، وابن ماجة، والدارقطني، عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: (كنت إذا استأذنت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبح) (6).
وروى أبو يعلى عن أبي أمامة - رضي الله تعالى عنه - قال: كنت استأذن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا كان في الصلاة سبح وإن كان في غير الصلاة أذن لي.
وروى الإمام أحمد ومسلم عن عبد الله بن الشخير - رضي الله تعالى عنه - قال: