الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد)، فأنزل عليه (ليس لك من الأمر شئ) [آل عمران 128] إلى قوله (فإنهم ظالمون) (1).
وروى البخاري عن أنس ومسلم عن البراء بن عازب - رضي الله تعالى عنهما (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في الفجر والمغرب) (2).
العشرون - في صفة سجوده - صلى الله عليه وسلم.
روى الشيخان عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أمرت أن أسجد عل سبعة أعظم): الجبهة وأشار بيده على أنفه، واليدين والركبتين، وأطراف القدمين، ولا يكف ثوبا ولا شعرا) (3).
وروى الأربعة وقال الترمذي: حسن، والدارقطني عن وائل بن حجر - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وفي رواية لأبي داود:
فلما سجد وقعتا ركبتاه إلى الأرض قبل أن تقع كفاه، فلما سجد وضع جبهته بين كفيه وجافي عن إبطيه) (4).
وروى الدارقطني عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد يضع يديه قبل ركبتيه) (5).
وروى ابن خزيمة عنه أنه كان إذا سجد يضع يديه قبل ركبتيه، وقال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك) (6).
وروى أبو داود والترمذي - وقال: حسن صحيح - عن أبي حميد الساعدي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته الأرض ونحى يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه) (7).
وروى الترمذي عن أبي إسحاق - رضي الله تعالى عنه - قال: (قلت للبراء - رضي الله