يقضي فلا خرق ولا متتعتع * لمقالة ما قال حين يقول لو أنه وزن الجبال بحلمه * يوما إذا لا ظل وهي تميل فهو الذي لو كان حيا خالدا * يوما لكان من المنون بديل قال: ثم خرج الضحاك بن قيس من دار معاوية لا يكلم أحدا والأكفان معه حتى دخل المسجد الأعظم، فنودي له في الناس، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال (1): أيها الناس! إن أمير المؤمنين معاوية قد (2) شرب كأسه وهذه أكفانه، ونحن مدرجوه فيها ومدخلوه حفره (3)، ومخلون بين عمله وبينه (4)، فمن كان منكم يريد [أن] يشهده فليحضره بين الصلاتين ولا يقعد عن الصلاة عليه إن شاء الله.
(٣٥٣)